إستنى قبل ما تنزل .!.!

إستنى قبل ما تنزل .!.!
اوعى في يوم تضـــايق على حاجة ضاعت منك :) يمكن حلمك كان نجمة ..... وربنا كاتب لك القمــــــــــــــر :) أُحبُكً ربًي:)

الخميس، 12 يوليو 2012

حمار في جلد أسد



يحكي أن حماراً (حاشى القراء) كان يمشي في الغابة و رأى جلد أسد ميت على 



الأرض ، فما لبث أن حمل هذا الجلد على رأسه و غطى به 



جسده. و بينما هو على هذا الحال يمشي الهوينا في الغابة أخذ يتجه نحو أقرانه من 



الحيوانات و التي ما إن شاهدته حتى أخذت تتراكض فزعة 



يمنة ً و يسرة ؛ ظناً منها بأن الأسد قادم ليفترسها. هذا الحمار لاحظ خوف الحيوانات 



، فراح يضحك فرحاً ظاناً في نفسه بأنه فعلاً أسد ، وازداد في 



خيلائه حين صادفه ثعلب في الطريق كاد أن يهم في الهروب لولا أن الحمار سبق 



بنهيقه بداعي الزئير ، ليعود إليه الثعلب "و يصكه كف على 



عينه" قائلاً : لو أبقيت فمك مغلقا لكنت صدقتك و أخفتني ، لكن نهيقك السخيف هو 


من فضحك. 





العبرة :




حاول فقط أن تكون نفسك ولا تتكلم فيما لا يعنيك ولا تتقمص 







شخصية لا تليق بك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق