وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ♥

زكريا نادي ربه واشتكي وحدته لربه وطلب منه ولي يرثه فرزقه ربه بيحي رغم كبر سن زكريا و بالرغم من ان امرأته كانت عاقر
مريم لما حملت في عيسي واهلها نبذوها واعتقدوا انها بغيا تمنت انها تكون نسيا منسيا قبل حدوث كل هذا ولكن ربنا قال لها هزي اليك بجذع النخله تساقط عليكي رطب جنيا فكلي وشربي وقري عينا و وهبها ابن يكون بار بها و يبرئها امام اهلها

موسي طلب من ربه ان يجعل له اخوه هرون معه يسانده في دعوته فأجابه ربه

وكثيرا كثيرا من رحمه ربنا و اجابه الدعاء و اللطف بالعباد

حين تتامل السياق القرأني
تجد ان الله استجاب طلب او دعوه اكثر مخلوق منبوذ علي وجه الارض
طلب ابليس وقال لربه رب فأنظرني إلى يوم يبعثون
قال له رب العباد فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم
فكيف يجيب الله دعوه ابليس ولا يجيب دعوتك !!

ايقن انه انما يؤخر الدعاء لحكمه لا يعلمها الا هو
وعسي ان تكرهوا شئ وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شئ وهو شر لكم و الله يعلم وانتم لا تعلمون

و اعلم جيدا ان الله يؤجل امانينا ولا ينساها ^__^