إستنى قبل ما تنزل .!.!

إستنى قبل ما تنزل .!.!
اوعى في يوم تضـــايق على حاجة ضاعت منك :) يمكن حلمك كان نجمة ..... وربنا كاتب لك القمــــــــــــــر :) أُحبُكً ربًي:)

السبت، 30 يونيو 2012

التسامح فى الإسلام ツ

















في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا

قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟

قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
...
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد

قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل

فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فتأثر أولاد القتيل

فقالوا لقد عفونا عنه

فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

و اما انا

فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس

الفيل والعميان الثلاثة ツ









يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل
و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه

بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف

قال الأول : الفيل هو أربعة أعمدة على الأرض!ا

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!ا

وقال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!ا

و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار
و تمسك كل منهم برأيه وراحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع

بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه و الثالث بذيله

كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة

لكن.. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟ من منهم على خطأ ؟
.
.
.

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟؟ ツ

بالتأكيد لا .. أليس كذلك؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر
إن لم تكن معنا فأنت ضدنا

لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

لأن كل منهم يرى ما لا تراه

رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل .. مفيد لك ツ

الجمعة، 29 يونيو 2012

نور الجمعة ^_^









عبادَ الله، إنَّ الله جلّ وعلا مِن حِكمتِه فاضَلَ بَين الأيّام وبين الأزمِنَة، فالأشهر الحرُم هي أفضَلُ أشهُرِ العام كما قال جلّ وعلا: مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ [التوبة:36]، وفضَّلَ شهرَ رمضان فجعَله أفضلَ شهور العام، وجعل عشرَه الأخيرةَ أفضل أيّامِه ولياليه، وفضَّل تِسعَ ذِي الحجّة على بقيّة الشهر، وفضَّل يوم عرفَة، وفضّل عيدَيِ الفطر والأضحى، كلُّ هذا التفضيل لما لله فيه من حكمةٍ، ولما أودَعَ في هذه الأيّام من الخير والفضل، وفضَّل يوم الجمعةِ، فجعله أفضلَ الأيّام، وخصَّ الأمّةَ المحمّديّة فيه بخصائصَ لم تكن لأمّةٍ قبلَهم، يقول الله جلّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة:9، 10]. أمرٌ مِن الله لعباده بالعناية بهذا اليوم والاهتمامِ بصلاةِ الجمعة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ، إذا نودِيَ إليها فاهتَمّوا بالمُضِيِّ إليها، وجِدُّوا في الحضور إليها، ذلكم الحضور وأداؤُها خير لكم إن كنتم تعلَمون.

أيّها المسلم، هذا يوم الجمعة يومٌ عظيم من أيّام الله، هذا اليوم هَدانا الله له يا أمّةَ محمّد؛ فضلاً منه وكرَمًا، وأضلَّ عنه مَن قَبلَنا من اليهود والنصارى، وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ [فصلت:46]، يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [البقرة:105]. هذا يومٌ يعظِّمه المسلمون، يعظِّمون الصلاةَ فيه، ويهتمّون به، ويعدّون حضورَه نعمةً من نِعَم الله عليهم، [وحُقَّ] لهم ذلك؛ فهو يومٌ من أفضل الأيّام، يقول فيه : ((خيرُ يومٍ طلعَت عليهِ الشمس يومُ الجمعة؛ فيه خلِق آدم، وفيه أدخِلَ الجنّة، وفيه أخرِجَ منها، ولا تقوم الساعة إلا يومَ الجمعة))، ثم قال : ((نحن الآخِرون الأوَّلون يومَ القيامة، ونحن أوّلُ أهل الجنّة دخولا))، ثم قال: ((نحن الآخِرون الأوّلون يومَ القيامة، بيدَ أنَّ كلَّ أمّةٍ أعطِيَت كتابها قبلَنا، فهذا يومُهم فاختَلَفوا فيه، فهدانا الله لما اختلَفوا فيه من الحقّ، فهذا يومُنا، ولليهود غدًا، وللنّصارى بعدَ غد)). فقد أضلَّ الله عن هذا اليومِ مَن قبلَكم، واختصَّكم به فضلاً منه وكرَمًا وجودًا وإحسانًا، فاعرِفوا لهذا اليوم فضلَه، واعرفوا له شأنَه، واعلموا أنّه يومٌ مِن أفضل الأيام وأجلِّها، يوم يلتقِي فيه المسلمون فيَسمعون توجيهاتِ الخطيب، فيخرجون وقد تزوَّدوا عِلمًا وفَهمًا وإدراكًا لِواقِعهم وحَلاًّ لمشاكِلهم بتوفيقٍ من الله وهِداية.

أيّها المسلم، صلاةُ الجمعةِ فَرض على كلِّ مسلمٍ مقيم، فرضٌ عليه أن يؤدِّيَ هذه الصلاةَ، فإن أدّاها فهو من المؤمِنين الموقنين، وإن ضيَّعَها فهو من الخاسِرين.

أيّها المسلم، لا يرضَى بتركِ الجمعة مؤمِنٌ يؤمن بالله واليومِ الآخر، ولا يتساهَل في حضورِهَا من في قلبِه داعي الإيمان. إنّه يوم من أفضلِ أيّام الله، لكم فيه فضلٌ كبير وأَجر عظيم لمن حضَر واستمع واستفادَ.

أيّها المسلم، إنَّ تضييعَ صلاة الجمعةِ في حقِّ المسلم المقيمِ المستوطِن يعتَبَر من كبائر الذنوب، سمع عبد الله بن عمر وأبو هريرةَ سمعوا رسولَ الله على أعواد منبره وهو يقول: ((ليَنتَهِيَنَّ أقوام عن وَدعِهم الجمعاتِ ثمّ ليَطبع الله على قلوبهم فيكونوا من الغافِلِين))، وفي الحديث الآخر: ((من ترَك ثلاثَ جمعٍ تهاونًا طبع الله على قلبِه))، وفي الحديثِ الآخر: ((لقد همَمتُ أن آمُر رجلاً فيصلِّي بالناس، ثم أحرِّق على رجالٍ بيوتهم لتخلّفهم عن الجمعة)).

أيّها المسلم، فإيّاك والتهاونَ بها وتضييعَها، فذاك نقصٌ في إيمانك، قال : ((أيّها الناسُ، توبوا إلى ربِّكم قبلَ أن تموتوا، وصِلوا الذي بَينكم وبين ربّكم، بكثرةِ ذِكره تنصَروا وتؤجَروا))، وقال: ((ألا إنَّ الله افترض عليكم الجمعة في ساعتي هذه في يومي هذا في مكاني هذا في شهري هذا في عامِي هذا، فمن تركها بعدِي وله إمامٌ عادل أو جائر ألا فلا صلاةَ له، ألا فلا زكاةَ له، ألا فلا حجَّ له، ألا فلا صومَ له، ألا فلا برَّ له، إلاّ أن يتوبَ)).

أيّها المسلم، إذاً فالمطلوبُ منك أن تهتمَّ بهذا اليوم، وأن توليه العنايةَ المطلوبة؛ لتكون من الفائزين برضوانِ الله ومغفرته وجنّته، ففيهِ ساعةٌ لا يوافِقها عبد مسلم يسأل الله خيرًا إلاّ أعطاه، في هذا اليوم ساعةٌ لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرًا إلاّ أعطاه، وهذه الساعة إمّا آخر ساعةٍ من يوم الجمعة، وإمّا إذا صعد الإمام المنبر إلى أن تقضَى الصلاة، فهما وقتان يرجَى فيهما إجابة دعاء العبد إذا دَعا اللهَ مخلِصًا موقنًا بالإجابةِ.

أيّها المسلم إنَّ نبيَّنا أرشدَنا في يومِ الجمعة لآداب عظيمة، فمن ذلكم أنّه حثَّ على غسلِ يوم الجمعة ورغَّب فيه وأمرَ به، فيروي عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه سمع النبيَّ يقول: ((مَن أتى الجمعةَ فليغتسِل))، ويروِي سمرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قال: ((غسلُ الجمعة واجبٌ على كلِّ محتلم))، ممّا يدلّ على تأكُّد هذا الغسلِ وعَظيمِ شَأنه، ويقول مبيِّنًا فضلَ غسل يوم الجمعة وفضلَ التبكير إليها: ((من اغتَسَل يومَ الجمعة غسلَ الجنابة ثم راح في الساعةِ الأولى فكأنما قرَّب بَدَنة، ومن راح في الساعَةِ الثانية فكأنما قرَّب بقرَة، ومن راحَ في الساعةِ الثالثة فكأنما قرَّب كبشًا، ومن راح في الساعةِ الرابعة فكأنما قرَّب دجاجةً، ومن راح في الساعة الخامِسَة فكأنما قرَّب بيضَة، فإذا دخَل الإمام حضَرتِ الملائكة يستَمِعون الذكر)).

أيّها المسلم، لقد ابتُلِيَ المسلمون وللأسَفِ الشديد بالتّهاون بالحضور ليومِ الجمعة، فلا ترى الأكثرَ يحضر إلا وقتَ الأذان أو في أثناءِ الخطبة أو عند انتهائِها، وهذا تفويتٌ لفضل عظيمٍ وخير كبير.

فيا أخي المسلم، اقتَطِع من وقتك يومَ الجمعة جُزءًا تحضر فيه مبكِّرًا؛ لتتلوَ من كتاب الله وتذكرَ الله وتتهيَّأ لهذهِ الصلاة، فتكون من المسابقين لفعل الخيرات، فالنبيّ أخبر أنَّ مَن توضأ وأحسن الوضوءَ يومَ الجمعة وأتى المسجدَ وصلّى ما قدِّر له وأنصَتَ إذا تكلَّم الإمام ثم صلَّى الجمعة غفِرَ له ما بينه وبين الجمعةِ الأخرى وزيادة ثلاثةِ أيّام.

أخي المسلم، إنَّ تبكيرَك للجمعةِ فيه فضلٌ كبير لك في الدنيا والآخِرة، أتى عبد الله بنُ مسعود الجمعةَ فإذا ثلاثُ نفر قد سبَقوه فقال: رابِع أربعة، وما رابع أربعةٍ ببعيد، سمعت النبي يقول: ((يجلس المؤمنونَ من ربِّهم يومَ القيامة على قدرِ إتيانهم للجمعة)).

أيّها المسلم، ورسولُ الله أدَّبنا بأدبٍ آخر، وهو أنّه ألزم المأمومين الإنصاتَ عندما يتكلَّم الإمام، وحرَّم عليهم التحدُّث أثناءَ خطبة الإمام، وأوجب عليهم الاستماع والإنصاتَ، يقول : ((إذا قلتَ لصاحبك: أنصِت والإمامُ يخطب فقد لغوتَ))، وقال أيضًا : ((الذي يتكلَّم يومَ الجمعة والإمام يخطُب كمثل ال****ِ يحمِل أسفارا، والذي يقول له: أنصت فلا جمعةَ له)).

أيّها المسلم، وأدّبَنا رسول الله بأدَبٍ آخر، فحرَّم على المسلم تخطِّي رقابَ الناس يومَ الجمعة، ونهاه عن إيذاءِ المسلِمين، يقول لما رأَى رجلاً يتخطَّى رقابَ الناس، قال: ((اجلِس فقد آذيتَ وآنيتَ))، وقال: ((الذي يتخطَّى رقابَ الناس يومَ الجمعة كالذي يجرّ قصبه في النار))، وقال: ((الذي يتخطَّى رقابَ الناس يومَ الجمعة اتَّخذ جسرًا إلى النار))، كلُّ ذلك تأديبًا لاحترامِ المسلمين وعدمِ المضايَقَة وعدم إيذائهم بتخطّي رقابهِم.

أيّها المسلم، هذا يومُ الجمعة، يجِب عليك الإنصاتُ والاستِماع والاهتِمام والإِكثار مِن ذكر الله والصلاةِ على نبيّه .

أيّها المسلم، ويُشرَع لكَ إذا دخلتَ المسجدَ يومَ الجمعة أن تصلِّيَ ما قسَم الله لك، فإن كان الإمام يخطُب فاكتفِ بركعتين فقط، رأَى النبيّ سُلَيكًا الغطفانيّ وقد دخل وهو يخطب فجلس، فقال: ((أصلَّيتَ ركعتين؟)) قال: لا، قال: ((قم فاركع ركعتين وتجوَّز فيهما)).

أيّها المسلم، إنَّ ممّا ينبغي التنبيه عليه أن لا نقطعَ صلاةَ الآخرين، وأن لا نمرَّ بين المصلّي وبين يدَيه، فإنَّ النبيَّ يقول: ((لو يعلم المارُّ بين يدَي المصلّي ماذا عليه لكان أن يقفَ أربعين خيرًا له من أن يمرَّ بين يدَي المصلّي))، قال أبو النضر: لا أدري أقالَ: أربعين يومًا أو أربعين شهرًا أو أربعين عامًا؟! تحذيرًا لقَطع صلاة المصلّي، والمطلوب من المصلّي أن يكون أمامَه سُترةٌ حتى يمرَّ المارُّ مِن ورائها.

وسُنَّ للمسلم بعدَ الجمعة أن يصلّيَ أربعَ ركعات بتسليمَتَين؛ لأنَّ النبيَّ يقول: ((من صلّى الجمعةَ فليصلِّ بعدَها أربعة)).

فيا أخي المسلم، هذه فرصةٌ في عمرِك، في أسبوعك، فرصة عظيمة لك، تتقرَّب إلى الله في هذا اليومِ بالتّبكير للجمعة قدرَ الإمكان والإكثارِ مِن ذكر الله وتلاوةِ القرآن والصّلاة على محمّد وترقّبِ ساعة الإجابة والجدِّ والاجتهاد في ذلك، عسَى أن توفَّق لخيرٍ، وأن تهدَى للخيرِ، والله يعين كلَّ من أراد خيرًا وقصدَه، يعينه الله ويسهِّل عليه مهمَّتَه، المهمّ أن لا يكون في القلبِ غفلةٌ عن ذكر الله، ولا تهاونٌ بهذه الفريضة، ولا تكاسُل عنها.


عباد الله، الجمعة فرضُ الوقتِ، والجمعة من أفضل الأيّام، ولكن للأسف الشديد يتهاوَن بعض المسلمين في أدائِها، ويتَكاسل البعضُ عن أدائها، وهذا حِرمانٌ لهم من الخير.

أيّها المسلم، إن كنتَ مهتمًّا بالجمعةِ ومعتنِيًا بها وحريصًا عليها فأظنّ ذلك لن يتعبَك ولن يعجزَك، سواء كنتَ مقيمًا في بلدِك أو جاعِلاً يومَ الجمعة يومَ سياحةٍ لك ويومَ نزهة لك، فبِإِمكانك الجمعُ بين النزهة وبين صلاةِ الجمعة، القُرَى والهجر كلُّها ميسَّرٌ أمرُ الوصولِ إليها، والطرقُ السريعة خَدَمت كلَّ المناطق، وبإمكانك أن تنزلَ قربَ مسجدٍ أو تأتي الجمعة، فإنَّ ذلك ميسَّر لك؛ فالطّرق السريعة والطرُق التي خدمَت كلَّ الهِجَر والقرى، وأصبح الإنسان بإمكانِه أن يجمعَ بين نزهتِه وفرجَته وبين هذا اليوم، فلا يضيِّع هذا اليومَ ولا يفوِّته.

أمّا ما يعتاده البعضُ منهم ـ هدانا الله وإياهم ـ ربما يمضي شهرٌ وشهران، كلّ جمعة موضع نُزهة من هنا وهناك، فكأنّ الجمعةَ يسيرة في حقِّه، وكأنها رخيصة عنده، وهذا ـ يا أخي ـ حِرمان للخير، فما دمتَ ـ يا أخي ـ إذا خرجتَ لنزهتِك واحتجتَ إلى أيِّ حاجة لو كماليّة ضربتَ لها الكيلوّات لتحصُلَ عليها، فهذا اليومُ العظيم لماذا التساهلُ والتهاوُن به؟! لماذا لا تخطِّط لنفسِك أن تكونَ نزهتُك بقربِ جامع مَا منَ الجوامع في أحد القرى والهِجَر ونحو ذلك لتؤدِّيَ فيه الفريضة، فتجمَع بين الخيرين؟! وذاك دليلٌ على حرصِك على الخير واهتمامِك به.

ومِنَ الناس أيضًا ـ هدانا الله وإياهم ـ ربَّما أقاموا صلاة الجمعةِ في استراحةٍ ما من الاستراحات، إذا اجتمعوا أقاموا صلاةَ الجمعة، وهذا أيضًا من الخطأ؛ لأنَّ هذه الجمعةَ لا تقام إلا في المساجد، فالمساجد هي التي تقام فيها الجمعة، ولا تقام في البراري، والنبيّ في أسفاره كلِّها ما كان يقيم الجمعةَ في البراري، فإنَّ الجمعة إنما تقام في المساجد، لا تقام في الصحاري؛ لأنَّ الجمعةَ يُشتَرط فيها الاستيطان في المكان الذي يُقيم فيه، فلا تصِحّ جمعةٌ في استراحة ما منَ الاستراحات، بل هذا خطأ، بل جمعتُهم باطلة؛ إِذِ الواجب أن تقامَ هذه الجمعة في مساجدِ المسلمين المهيَّأَة لذلك، وهذا واضحٌ ولله الحمد، وانتِشار الجوامِع في الطرقاتِ السريعةِ واضحة لا إشكالَ فيها، فمَن أراد الخيرَ وقصَد الخير فإنّه يهتمّ بهذا اليوم، يهتَمّ بحضور الجمعة، ويعتني بها العنايةَ المطلوبة، ويعدّها فرصةً سانحة له؛ ليتقرَّبَ إلى الله بأدائِها، ويتعرّض لساعةِ الإجابة، فعسى دعوة تُستَجاب، وعسى توبة تقبَل، وعسى ذنب يغفَر، والله ذو الفضل العظيمِ، أسأل الله لي ولكم التوفيقَ والسداد.

الأربعاء، 27 يونيو 2012

بنت الجيران ^_^



حدث فى حقبة من حقب الزمن...


الحكاية بتبدأ من حوالى سنتين....
...العفش بينزل من على عربية النقل...

و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امى (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل): هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يامـا؟
قالتلى اه يا حبيبى دى الشقة اللى قصادنا
قلتلها ويا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل؟
قالتلى والله يابنى مانا عارفة
قلتلها طيب.. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر..


و بعد أسبوع......
أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو.. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولى: مش السكان الجداد وصلوا خلاص
قلتلها يا شيـــــخة!
قالتلى: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتنى بيهم
قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟
قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت
قلتلها خير.. خير.. (والشر بيبظ من عينيا)

و أثناء الحديث الشيق ده..
طلعت مامت الولاد م البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها - بتسلم على امى يعنى -.. وطبعا أمى ردتلها الهزة - بترد السلام يعنى -
و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا....
أصل البلكونة فى وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة... بس باين عليهم ناس طيبين اوى...
المهم.. الأم ندهت لبنتها...
الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتى أسمع الاسم اللى هى ندهت به..
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا...

الام بتنده: يــــــا روفيدة (على وزن بثينة , بضم الراء يعنى)
اسم جامد مووووووت... عجبنى الاسم اوى... وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها..
و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..
و انا متنح تتنيحة سوده... روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف... ناصعة البياض..
مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عينى من عليها اصلا...
فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى..
لما شافت امى ابتسمت لها..

و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جرى...


و تمر الأيام..
و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..
ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..
مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا - مع إن الدنيا تراب وعفرة -
او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام


الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة..
لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان...
بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز.... فى عز البرد واقف بتكتك م البرد
واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة... ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل...


و ف يوم من ذوات الايام..
بشاورلها.. شاورتلى
بقيت هطير م الفرحة.. روفيده شاورتلى يا جدعان...
قعدت اطنطط ع السقف وأغنى وحياة قلبى وأفراحه..
و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط امتى بقى اتكلم معاها ونهظر سوا...

لحد ما جه اليوم...
انا راجع م الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده..
و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم
لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصى الفوقانى تشووووووووو...
لحد ما بقيت عندهم.. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة...
نزلت عليهم زى الباراشوط..
ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه...
و بصيت لرٌفيدة.. كانت بصالى وبتضحك..
كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تى شيرت حمالات - اصل الجو كان حر اوى اليوم ده -
قلتلها: ازيك يا روفيده؟!
و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة... كان صدمة حقيقية بالنسبة لى..
لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا...
و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟!
رحت مسلم عليها....
و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى..
و رحت بايس ايديها....
و رحت شايلها...........
و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟
"




***********



"
"
"
قالتلى عندى 3 سنين


رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر... لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت و من يومها وانا وروفيده اصحاب... كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض
 — 

احذر من نشر الفاحشة بين الناس .. !





وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا 
يَفْتَرُونَ (13) .



تفسير إبن كثير :




إِخْبَار عَنْ الدُّعَاة إِلَى الْكُفْر وَالضَّلَالَة أَنَّهُمْ يَحْمِلُونَ يَوْم الْقِيَامَة أَوْزَار أَنْفُسهمْ وَأَوْزَارًا

 أُخْرَى بِسَبَبِ مَا أَضَلُّوا مِنْ النَّاس مِنْ غَيْر أَنْ يَنْقُص مِنْ أَوْزَار أُولَئِكَ شَيْئًا كَمَا قَالَ تَعَالَى 

: " لِيَحْمِلُوا أَوْزَارهمْ كَامِلَة يَوْم الْقِيَامَة وَمِنْ أَوْزَار الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْم " الْآيَة وَفِي

 الصَّحِيح " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْر مِثْل أُجُور مَنْ اِتَّبَعَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة مِنْ

 غَيْر أَنْ يُنْقِص مِنْ أُجُورهمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَة كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْم مِثْل آثَام مَنْ

 اِتَّبَعَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة مِنْ غَيْر أَنْ يُنْقِص مِنْ آثَامهمْ شَيْئًا" وَفِي الصَّحِيح " مَا قُتِلَتْ نَفْس 

ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى اِبْن آدَم الْأَوَّل كِفْل مِنْ دَمهَا لِأَنَّهُ أَوَّل مَنْ سَنَّ الْقَتْل " وَقَوْله تَعَالَى : "
 
وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْم الْقِيَامَة عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ " أَيْ يَكْذِبُونَ وَيَخْتَلِقُونَ مِنْ الْبُهْتَان وَقَدْ ذَكَرَ اِبْن

 أَبِي حَاتِم هَهُنَا حَدِيثًا فَقَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا صَدَقَة حَدَّثَنَا عُثْمَان

 بْن حَفْص بْن أَبِي الْعَالِيَة حَدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن حَبِيب الْمُحَارِبِيّ عَنْ أَبِي أُمَامَة رَضِيَ اللَّه

 عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ ثُمَّ قَالَ : " إِيَّاكُمْ وَالظُّلْم فَإِنَّ اللَّه

 يَعْزِم يَوْم الْقِيَامَة " فَيَقُول : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يَجُوزُنِي الْيَوْم ظُلْم ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ فَيَقُول

 أَيْنَ فُلَان بْن فُلَان ؟ فَيَأْتِي يَتْبَعهُ مِنْ الْحَسَنَات أَمْثَال الْجِبَال فَيُشْخِص النَّاس إِلَيْهَا

 أَبْصَارهمْ حَتَّى يَقُوم بَيْن يَدَيْ الرَّحْمَن عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَأْمُر الْمُنَادِي فَيُنَادِي مَنْ كَانَتْ لَهُ

 تِبَاعَة أَوْ ظَلَامَة عِنْد فُلَان بْن فُلَان فَهَلُمَّ فَيُقْبِلُونَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا قِيَامًا بَيْن يَدَيْ الرَّحْمَن

 فَيَقُول الرَّحْمَن اِقْضُوا عَنْ عَبْدِي فَيَقُولُونَ كَيْف نَقْضِي عَنْهُ ؟ فَيَقُول خُذُوا لَهُمْ مِنْ حَسَنَاته 

فَلَا يَزَالُونَ يَأْخُذُونَ مِنْهَا حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهَا حَسَنَة وَقَدْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَاب الظَّلَامَات. فَيَقُول 

اِقْضُوا عَنْ عَبْدِي فَيَقُولُونَ لَمْ يَبْقَ لَهُ حَسَنَة فَيَقُول خُذُوا مِنْ سَيِّئَاتهمْ فَاحْمِلُوهَا عَلَيْهِ ثُمَّ نَزَعَ 

النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة" وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالهمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالهمْ وَلَيُسْأَلُنَّ

 يَوْم الْقِيَامَة عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ " وَهَذَا الْحَدِيث لَهُ شَاهِد فِي الصَّحِيح مِنْ غَيْر هَذَا الْوَجْه " 

إِنَّ الرَّجُل لَيَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بِحَسَنَاتٍ أَمْثَال الْجِبَال وَقَدْ ظَلَمَ هَذَا وَأَخَذَ مَال هَذَا وَأَخَذَ مِنْ 

عِرْض هَذَا فَيَأْخُذ هَذَا مِنْ حَسَنَاته وَهَذَا مِنْ حَسَنَاته فَإِذَا لَمْ تَبْقَ لَهُ حَسَنَة أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتهمْ

 فَطُرِحَ عَلَيْهِ " . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحَوَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْر الْحَذَّاء 

عَنْ أَبِي حَمْزَة الثُّمَالِيّ عَنْ مُعَاذ بْن جَبَل رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه 

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مُعَاذ إِنَّ الْمُؤْمِن يُسْأَل يَوْم الْقِيَامَة عَنْ جَمِيع سَعْيه حَتَّى عَنْ كَحْل عَيْنَيْهِ

 وَعَنْ فُتَات الطِّينَة بِأُصْبُعَيْهِ فَلَا أَلْفَيَنَّكَ تَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة وَأَحَد أَسْعَد بِمَا آتَاك اللَّه مِنْك

السبت، 16 يونيو 2012

لعلها عند الله كبيرة ^_^






يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجدا
في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد
لا بالمال ولا بغيره... حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من
ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك

وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه

وفي ليلة من الليالي
رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة

فلما أستيقظ الملك من النوم
أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه
مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم ... أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقال له حاشيته هذه أظغاث أحلام

وفي الليلة الثانية
رأى الملك نفس الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة
يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد
ذهبوا ورجعوا وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب

فلما كانت الليلة الثالثة
تكررت الرؤيا
فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها
على المسجد
أمر با أحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟
قالت: يا أيها الملك
أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن
وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه
فلا يمكنني أن أعصيك

فقال لها
أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟
قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد
إلا

قال الملك: نعم إلا ماذا؟
قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا
أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد
مربوط بحبل الى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب
فلا يستطيع بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه
فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت

فقال الملك أييييه... عملتي هذا لوجه الله
فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك
فلم يقبل الله مني

فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على
هذا المسجد

أنتهت القصة

***
سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله
لاتحتقر شيء
من الأعمال
فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون
فيه
دخولك الجنات
أو
نجاتك من النيران
 .


الخميس، 14 يونيو 2012

الأرقام فى القرآن ^_^









ذهب رجل إلى الملك و أنشده شعرا
قال الملك من فرط إعجابه بالشعر: أطلب ما تشاء

قال: هل تعطيني

قال: أجل
فقال الرجل: أريد أن تعطيني دينارا مقدار الرقم الذي أذكره في كل آية
قال الملك: لك ذلك

فقال الشاعر: قال تعالى: "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينار

ثم قال: "ثاني إثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين

قال:" لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة" فأعطاه ثلاثة دنانير

قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك" فأعطاه أربعة

قال: "و يقولون خمسة سادسهم كلبهم"
فأعطاه خمسة دنانير ثم زاده ستة أخرى

ثم قال: "الله الذي خلق سبع سماوات" فأعطاه سبعة دنانير

قال: " و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذن ثمانية" فأعطاه ثمانية دنانير

و قال: "و كان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فزاده تسعة دنانير

قال:" تلك عشر كاملة " فأعطاه عشرة دنانير

قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه إحدى عشر دينارا

قال: "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه إثنا عشر دينارا

فقال الملك: أعطوه ضعف المبلغ و أطردوه

قال الشاعر: و لماذا يا مولاي؟

فقال الملك: أخاف أن يقول لي:"و أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون"
^_______^

أَتَــصْـبِــرُون و نَــدْخُــل الــجَــنــَّــة ؟!

يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى
وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين
فسألها ماذا يبكيك ؟

قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة

وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ

فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال

وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم.؟

فقال : له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟

فحكى له عمر .

فقال له الخازن : لامانع عندى يا أمير المؤمنين .. و لكن بشرط !

فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟

قال الخازن : أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم

لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.

فتركه عمر وعاد إلى بيته..

فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا؟

قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟

قالوا نصبر يا أبانا

·٠•●●••●●•·•●●••●●•٠·٠•●●••●●•٠·•●●••●●•·

أين نحن و أوبناءنا و حكامنا من هذا؟

أين نحن من هذا الخازن لبيت مال المسلمين !؟

وأين أبناءنا من من هولاء الأبناء !؟

وأين حكامنا من عمر !؟